إلتمس الإتحاد الكاميروني لكرة القدم بطلب عاجل إلى الإتحاد المغربي لكرة القدم يرجو من خلاله تأجيل مباراة منتخبه الأسود غير المروضة بنظيره المغربي التي كان مقررا أن تجرى يوم السبت 6 يونيو إلى يوم الأحد 7 يونيو بداية من الساعة الثالثة والنصف لحساب الجولة الثانية من تصفيات كأسي العالم وإفريقيا 2010 ، وإلى حد كتابة هذه السطور لم يرد الإتحاد المغربي بأي جواب في الموضوع.
وكان الإتحاد المغربي لكرة القدم برئيسه علي الفاسي الفهري قد بدأ في مباشرة التفاصيل المرتبطة بالإتصال بوكالات الأسفار من أجل الإطمئنان على الحجوزات الخاصة بالمنتخب الوطني عبر 3 مراحل تفاديا لأية مفاجآت غير محببة قد تعيق الإستعداد وتؤثر سلبا على ظروف التهييء للمباراة المصيرية أمام الكاميرون يوم 6 يونيو القادم.
وتهدف المرحلة الأولى إلى الحسم في تنقل الفريق الوطني لباريس بطلب شخصي من المدير الفني روجي لومير بداعي الهروب من الضغط النفسي الذي قد يطال اللاعبين خلال الفترة المقبلة سواء من قبل وسائل الإعلام وكذا الجمهور المغربي ، وأيضا لضمان تنقل سلس ومباشر صوب ياووندي وليس دوالا كما كان مطروحا، وثالثا لسهولة تجميع اللاعبين عند المحطة الباريسية ومن تم قضاء 4 أيام بفرنسا من 31 ماي إلى غاية الثالث منه، على أن المرحلة الثالثة ستكون هي العودة ثانية لفرنسا برغم أن هذه الحالة لم يحسم فيها وتتوقف على نتيجة الأسود بياوندي من أجل الإعداد للقاء الثالث ضد التوجو الذي سيجرى بالمغرب هذه المرة.
وبخصوص جديد القائمة الخاصة بالمنتخب الوطني فقد وضع روجي لومير 35 إسما ضمن إطار لائحة موسعة كما جرت العادة قبل أن يختزلها قبل موعد المباراة لـ 23 لاعبا بناء على المستجدات والتطورات المرتبطة بالحالة الصحية لبعض اللاعبين وكذا الجاهزية ومستوى التنافسية للمحترفين أيضا، علما أن الجديد هو دعوة 5 لاعبين من الدوري المغربي على رأسهم نادر لمياغري الذي قدم قناعات محترمة خلال آخر المباريات التي تخص الوداد وعاينها روجي لومير كاملة، إلى جانب أسماء ودادية مطروحة ويتعلق الأمر بالثلاثي هشام اللويسي، عبد الصمد رفيق ويونس منقاري إضافة إلى هداف الدوري المحلي الحالي مصطفى العلاوي من الجيش الملكي.