الموت الرحيم....بين الرحمة و الجريمة

..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من أقسى المشاهد على النفس و أشدّها تأثيرًا رؤية عزيزٍ يصارع الموت و لا يساعده في ذلك سوى كمامة أكسجين أو ثقب في عنقه يتنفس منه.

و باقي المشهد ليس سوى أهلٌ و قربى يبكون من حوله و طبيب لا ينفك عن مقولة: لا أمل لشفائه !

الموت الرحيم ...... موضوع اثار جدلي و تفكيري ..!!

فـ لموت الرحيم :هو إجراء يتخذ لقتل المريض دون أن يتعذب، و يستخدم في الحالات الميؤوس من شفائها. و بمعنى آخر فهو تسريع ما هو محتوم _ إذا جاز لي التعبير.

ما حثني على طرح الموضوع هو واقع أليم عايشته، و يعايشه الكثير من حولي في هذه اللحظات، فكلمة "لا أمل" يلفظها الطبيب دون صعوبة، بينما إجراء الموت الرحيم لا يستطيع إتخاذه و لا يجرؤ، بغض النظر عن القانون الذي يجرم هذا الفعل أساسًا.

و أسئلتي البسيطة في هذا الموضوع هي:
مارأيك بإنهاء حياة المريض بقرار من الطبيب؟

مارأيك بإبقاء المريض على الجهاز الإصطناعي؟

لو كان المريض قريبك لاسامح الله هل توافق على الموت الرحيم كما يدعون
أم ترفض ذلك حتى وإن كان لإراحة المريض من عذابه؟

ألستم معي بأن الأجل بدايته ونهايته من عند الله عز وجل؟

المدير العام

أختي العزيزة موضوع جيد
فبالنسبة لحياة المريض أو موته فهي باذن الله
وعلينا أن نعلم أن الأمة لو اجتمعوا أن ينفعوك بشئ لن ينفعوك الا ما كتبه الله لك وان اجتمعوا أن يدروك بشئ لن يدروك الا ما كتبه الله عليك
وشكرا

» عبد الرحيم شعبان يغني على أنفلونزا الخنازير