بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في منتديات بحر الأسامي . المرجوا من حضراتكم الكرام التعريف بنفسك والدخول معنا إلى المنتديات ، وإن لم تكن مسجل بعد نتشرف بدعوتك لتسجيل ونرحب بك
---> الــــمــديــر الـــعـــام <---
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في منتديات بحر الأسامي . المرجوا من حضراتكم الكرام التعريف بنفسك والدخول معنا إلى المنتديات ، وإن لم تكن مسجل بعد نتشرف بدعوتك لتسجيل ونرحب بك
---> الــــمــديــر الـــعـــام <---
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
طلب مشرفون للمنتديات وطبعا هناك شروط يجب الالتزام بها فاذا كنت ترى أنك تستطيع القيام بهذه المهمة يمكنك الاتصال بالمدير العام للمنتديات ***** تميز وتألق وانضم الى فريق المشرفون وذلك بالمساهمة في المنتديات بمواضيع وردود

 

 الحديث السابع عشر *الرفق بالحيوان*

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المغربي الأخضر





الحديث السابع عشر *الرفق بالحيوان* Empty
مُساهمةموضوع: الحديث السابع عشر *الرفق بالحيوان*   الحديث السابع عشر *الرفق بالحيوان* I_icon_minitimeالأربعاء 7 أبريل 2010 - 12:46

عـن أبي يعـلى شـداد بـن أوس رضي الله عـنه، عـن الـرسـول صلى الله عـليه وسلم قـال: { إن الله كتب الإحـسـان عـلى كــل شيء، فـإذا قـتـلـتم فـأحسـنوا القـتـلة، وإذا ذبـحـتم فـأحسنوا الذبحة، وليحد أحـدكم شـفـرتـه، ولـيـرح ذبـيـحـته }.
[رواه مسلم:1955].
شرح الحديث


{ الإحسان } ضد الإساءة وهو معروف. { كتب } بمعنى شرع، وقوله: { على كل شيء } الذي يظهر أنها بمعنى في كل شيء، يعني أن الإحسان ليس خاصاً في بني آدم بل هو عام في كل شيء { فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته } وهذا من الإحسان.

وقوله: { إذا قتلتم } هذا حين القتل من بني آدم أو مما يباح قتله أو يسنُ من الحيوانات من وحوش وغيرها.

وقوله: { فأحسنوا القتلة } أن يسلك أقرب الطرق إلى حصول المقصود بغيرأذية لكن يرد على هذا ما ثبت من رجم الزاني المحصن والجواب عنه أن قال: إنه مستثنى من الحديث وإما أن يقال: المراد { فأحسنوا القتلة } موافقة الشرع وقتل المحصن بالرجم موافق للشرع.

وأما قوله: { فأحسنوا الذبحة } والمراد به المذبوح من الحيوان الذي يكون ذبحه ذكاة له مثل الأنعام والصيد وغير ذلك .. فإن الإنسان يسلك أقرب الطرق التي يحصل بها المقصود الشرعي من الذكاة، ولهذا قال: { وليحد أحدكم شفرته } أي سكِّينه، { وليرح ذبيحته } أي يفعل ما به راحتها.

ومن فوائد هذا الحديث: أن الله سبحانه وتعالى جعل الإحسان في كل شيء حتى إزهاق القتلة، وذلك بأن يسلك أسهل الطرق لإرهاق الروح ووجوب إحسان الذُبحة كذلك بأن يسلك أقرب الطرق لإزهاق الروح ولكن على الوجه المشروع.

<>ومن فوائد هذا الحديث: طلب تفقد آلات الذبح لقوله عليه الصلاة والسلام: { وليحد أحدكم شفرته }.

ومن فوائد هذا الحديث: طلب راحة الذبيحة عند الذبح ومن ذلك أن يضجعها برفق دون أن تتعسف في إضجاعها ومن ذلك أيضاً أن يضع رجله على عُنقها ويدع قوائمها الأربعة اليدين والرجلين بدون إمساك، لأن ذلك أبلغ في إراحتها وحريتها في الحركة، ولأن ذلك أبلغ في خروج الدم عنها فكان أولى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحديث السابع عشر *الرفق بالحيوان*
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحديث السابع *النصيحة عماد الدين*
» الحديث العاشر *سبب أجابة الدعاء*
» الحديث الحادى عشر*أترك ما شككت فيه*
» الحديث الثانى عشر *الأشتغال بما يفيد*
» الحديث الخامس عشر *اكرام الضيف*

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات الاسلامية والدينية :: منتدى الأذعية والأحاديث-
انتقل الى: